اسماء الاسماك بالدارجة المغربية مع الصور


أسماء ​الأسماك الشائعة في المغرب العربي

في هذا القسم ستجد قائمة بأسماء الأسماك بالدارجة المغربية مع الصور المُصاحبة لكل نوع. تتضمن ​القائمة أسماء شائعة للأسماك التي توجد في المياه المغربية والتي يعرفها ​الناس بشكل عام.‌ تشمل الأسماء أيضاً بعض الترجمات الدارجة للأسماك الشهيرة.

الأسماك الصورة
بياض البحر صورة البياض
شكلت صورة الشكلت
سردين صورة السردين

ماذا يسمى الشمر في المغرب؟

الشمر

الشمر ، من اسمه العلمي فونيكولوم فولغار Foeniculum vulgare، هو نبات عطري وطبي موطنه حوض البحر الأبيض المتوسط . إنه عشب معمر بأزهار صفراء وأوراق ريشية. ومن المعروف عن طعم اليانسون ويستخدم في الطبخ ، وخاصة في أطباق البحر الأبيض المتوسط. جميع أجزاء نبات الشمر ، بما في ذلك المصباح والساق والأوراق والبذور ، صالحة للأكل

ما يسمى الشمر في المغرب

في المغرب ، يطلق على الشمر عادة اسم “البسباس basbas” . وهو نبات سنوي تقدير لمبة لها وخصائصها العطرية3.
في المغرب ، تسمى حبوب الشمر عموما “حبة حلاوة او زريعة البسباس boudhour ennafa “. وهي معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة وغالبا ما تستخدم في الطبخ والطب التقليدي

ما هي الفوائد الصحية للشمر؟

يعرف الشمر بفوائده الصحية العديدة. وهنا بعض من المزايا التي يمكن أن تقدم :

الهضم: يساعد في علاج آلام البطن والإمساك والانتفاخ والغثيان1.

مضاد للالتهابات: يخفف آلام التهاب المفاصل ويمكن أن يساعد في علاج التهاب الملتحمة

خافض للحرارة: يمكن استخدامه لخفض الحمى

صحة الكلى والكبد: إنه بمثابة علاج لأمراض الكلى وآلام الكبد

غالاكتوجينيك: وتستخدم الأجزاء الهوائية من الشمر لخصائصها غالاكتوجينيك ، وتحفيز الرضاعة

بالإضافة إلى هذه الفوائد ، فإن الشمر غني أيضا بالعناصر الغذائية والفيتامينات وله خصائص مدرة للبول بشكل طبيعي2. يتم تزويده جيدا بفيتامينات هـ ، أ ، ب 9 ، وهو مصدر ممتاز للألياف والمعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم ، والتي يمكن أن تساعد في مكافحة التعب ومنع هشاشة العظام3. بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي على مواد مضادة للأكسدة مثل فيتامين ج وحمض الفوليك وبيتا كاروتين ، والمعروفة بتأثيراتها الوقائية ضد الشيخوخة الخلوية.

من المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن الشمر مفيد للصحة ، إلا أنه يجب تناوله باعتدال وينصح دائما باستشارة أخصائي صحي قبل البدء في أي علاج بالأعشاب.

التوابل والأعشاب في المطبخ المغربي والعربي

مقدمة: في عالم الطهي، تُعد التوابل والأعشاب اللمسة السحرية التي تُحول الأطباق العادية إلى تحف فنية مليئة بالنكهات والعطور. هذه المكونات الصغيرة لكن القوية، تحمل في طياتها تاريخًا طويلًا من الاستخدام في مختلف الثقافات والحضارات، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من التراث الإنساني. من الفلفل الأسود إلى الكركم، كل توابل وعشبة لها قصتها الخاصة ودورها المميز في إضفاء الروح على الأطباق.

تُعتبر التوابل والأعشاب العمود الفقري للمطابخ حول العالم، حيث تُضفي نكهات وعبقاً مميزاً على مختلف الأطباق. الفلفل الأسود، بتنوعه الواسع وقدرته على تعزيز الطعم، يُعد من أبرز التوابل شيوعاً. القرفة المطحونة، المعروفة بطابعها الحلو، تُستخدم بكثرة في الحلويات وأطباق المطبخ الهندي والمغربي، مانحةً لمسة غنية بالنكهات. القرنفل، بمذاقه الغني والعميق، يُضيف تعقيداً للأطباق، في حين أن مسحوق الفلفل الحار يُدخل الحيوية واللون إلى الأطعمة.

الكمون، برائحته الدخانية، يُعتبر عنصراً أساسياً في العديد من الأطباق السعودية، مُسهماً في خلق نكهة قوية ومميزة. الكزبرة، عشبة أساسية أخرى في المطبخ السعودي، تُضفي عمقاً ونضارة لأطباق مثل البامية والملوخية. الزنجبيل المطحون، بتعدد استخداماته، يُستخدم بشكل متكرر في الطبخ الآسيوي، مُعززاً الأطباق بنكهاته الدافئة والعطرية. بذور حبة البركة، المُقدرة لنكهتها الفريدة، تُستخدم عادةً في الخبز والأطباق الرئيسية لتحسين المذاق والملمس.

جوزة الطيب، المُفضلة في الحلويات والصلصات، تُضفي دفئاً وتعقيداً للنكهات. البابريكا، بلونها ونكهتها الزاهية، تُعتبر خياراً مثالياً لتحسين المظهر والطعم. الزعتر المجفف، بخصائصه الأرضية والعطرية، يُستخدم في الأطباق المطبوخة لإضافة نكهة مميزة. السماق، عنصر أساسي في المطبخ العربي، يُعطي نكهة منعشة لأطباق مثل المسخان الفلسطيني، بينما الكركم، بمذاقه الفلفلي، يُعد مكوناً رئيسياً في أطباق الأرز مثل الكبسة والبرياني.

تُساهم هذه التوابل والأعشاب الرئيسية في تعزيز نكهات الأطباق، مُضيفةً إليها عمقاً وغنىً وتعقيداً. يُنصح بتخزينها في مكان جاف ومظلم للحفاظ على طزاجتها وقوتها. سواء تم استخدامها بشكل منفرد أو مُجتمعة، تُسهم هذه المكونات في خلق تجارب طهي لا تُنسى، مُحولة الوجبات إلى تجارب شهية ومُمتعة.

خاتمة: تُعتبر التوابل والأعشاب جواهر المطبخ، فهي لا تُضيف فقط النكهة واللون، بل تُثري تجربة الطعام بأبعاد جديدة. إنها تُمكن الطهاة من التعبير عن إبداعاتهم وتُقدم للمتذوقين فرصة لاستكشاف عوالم غنية بالأذواق والروائح. مع الحفاظ الصحيح والاستخدام الدقيق، تُصبح هذه التوابل والأعشاب أدوات لا غنى عنها في صنع وجبات لا تُنسى، تُلامس القلب وتُداعب الحواس.